كليات التميّز تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للتعليم 2025

اختتمت شركة كليات التميّز مشاركتها في المعرض الدولي للتعليم 2025، بعد حضور مميز شهد تفاعلًا واسعًا من الزوار والمسؤولين، الذين اطلعوا على أبرز برامجها ومبادراتها في مجالات التدريب والتأهيل المهني، واستعرضت الشركة عبر جناحها المشارك جهودها في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير القدرات البشرية.

وشهد الجناح توافدًا لافتًا من الجهات الحكومية والخاصة، للاطلاع على النماذج التدريبية التي تنفذها كليات التميّز بالشراكة مع مزوّدي التدريب الدوليين، والخدمات التي تقدمها في تأهيل الكوادر الوطنية وفقًا لأفضل المعايير العالمية.

وفي جلسات المعرض الحوارية، شارك عدد من قيادات كليات التميّز بخبراتهم وتجاربهم، حيث أكد الأستاذ وليد باجودة، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المعرض، أن الاستثمار في التدريب المهني أصبح اليوم من أهم المسارات الواعدة والطويلة الأجل، مشددًا على أهمية التدريب النوعي كأداة لنقل المعرفة وتعزيز تنافسية القطاعات بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.

من جانبه، أوضح المهندس مطر العنزي، نائب الرئيس للشراكات الاستراتيجية، أن رفع جودة التدريب التقني والمهني يتطلب تكاملًا فعالًا بين قطاعات الأعمال  والجهات التدريبية، لضمان مواءمة مخرجات التدريب مع متطلبات سوق العمل، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية ضمن منظومة حوكمة واضحة وفعالة.

كما استعرض الأستاذ نايف المطرفي، رئيس قطاع التسويق وتطوير الأعمال، خلال إحدى الجلسات الحوارية، نماذج التدريب المطبقة لدى الشركة، وأثرها المباشر في تمكين وتأهيل الكفاءات الوطنية للعمل في قطاعات حيوية وواعدة.

وسلّطت كليات التميّز خلال مشاركتها الضوء على عدد من قصص النجاح لخريجيها الذين أثبتوا جدارتهم في الميدان، حيث تم تقديمها ضمن جلسات مخصصة شهدت تفاعلًا من جمهور المعرض.

واختتامًا للمشاركة، تم تكريم شركة كليات التميّز الشريك الأساسي للمعرض، تقديرًا لدورها في دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير الكوادر الوطنية، وتعزيز قدراتها بالتدريب النوعي واكتساب المهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل.